الاثنين، 30 ديسمبر 2013
الأحد، 29 ديسمبر 2013
بضع وعشرون مفسدة للبدع
بضع وعشرون مفسدة للبدع ذكرها ابن القيم في مدارج السالكين (1/223):
الأولى: مناقضتها للدين.
الثانية:دفعها لما بعث الله به رسوله صلى الله عليه و سلم.
الثالثة:أن صاحبها لا يتوب منها ولا يرجع عنها.
الرابعة:أن صاحبها يدعو الخلق إليها.
الخامسة:تضمنها القول على الله بلا علم.
السادسة:معاداة صريح السنة.
السابعة:معاداة أهل السنة.
الثامنة:الاجتهاد في إطفاء نور السنة.
التاسعة:تولية من عزله الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
العاشرة:عزل من ولاه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الحادية عشرة:اعتبار مارده الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الثانية عشرة:رد ما اعتبره الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الثالثة عشرة:موالاة من عاداه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الرابعة عشرة:معاداة من والاه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
الخامسة عشرة:إثبات ما نفاه الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
السادسة عشرة:نفي ما أثبته الله ورسوله صلى الله عليه و سلم.
السابعة عشرة:تكذيب الصادق.
الثامنة عشرة:تصديق الكاذب.
التاسعة عشرة:معارضة الحق بالباطل.
العشرون:قلب الحقائق بجعل الحق باطلا والباطل حقا.
الواحدة و العشرون:الإلحاد في دين الله.
الثانية و العشرون:تعمية الحق على القلوب.
الثالثة و العشرون:طلب العوج لصراط الله المستقيم.
الرابعة و العشرون:فتح باب تبديل الدين جملة.
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013
[[ كلمات أفضل من إكتناز الذهب والفضة ]]
قال شداد بن أوس رضي اللّه عنه :
قال لي رسول اللّه ﷺ :
يا شداد بن أوس !
إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة
فأكثر هؤلاء الكلمات :
اللهم إني أسألك
الثبات في الأمر
والعزيمة على الرشد
وأسألك
موجبات رحمتك
وعزائم مغفرتك
وأسألك :
شكر نعمتك
وحسن عبادتك
وأسألك :
قلبا سليما
ولسانا صادقا
وأسألك :
من خير ما تعلم
وأعوذ بك
من شر ما تعلم
وأستغفرك
لما تعلم
إنك أنت علام الغيوب .
[السلسلة الصحيحة] (3228)
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013
فائدة نادرة في تفسير ءاية - الشيخ العثيمين
بسم الله الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على ءاله و صحبه و من تبع هداه و بعد:
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحم الله الجميع:
هَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ
وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿البقرة: ٢١٠﴾.
قوله هَلْ يَنْظُرُونَ:
هل: استفهام بمعنى النفي؛
يعني: ما ينظرون، و كلما وجدت (إلا) بعد الإستفهام؛ فالإستفهام يكون للنفي هذه قاعدة؛ قال النبي عليه الصلاة و السلام: أن أنت إلا أصبع دميت. رواه البخاري و مسلم عن جندب بن سفيان البجلي؛ أي ما أنت.
و
معنى يَنْظُرُونَ هنا: ينتظرون؛ لأنها لم تتعد بـ(إلى)؛ فلو تعدت بـ(إلى)
لكان معناها النظر بالعين غالباً، أما إذا تعدت بنفسها؛ فهي بمعنى:
ينتظرون. أي ما ينتظر هؤلاء المكذبون ألا أن يأتيهم الله في ظلل من الغام، و
ذلك في يوم القيامة.
أقول:
و الآن أنقل لكم الفائدة النادرة التي قد تخفى حتى على بعض طلبة العلم فقال رحمه الله:
(يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ)؛
و (في) هنا بمعنى (مع)؛ فهي للمصاحبة، و ليست للظرفية قطعاً؛ لأنها لو
كانت للظرفية؛ لكانت الظلل محيطة بالله، و معلوم أن الله تعالى واسع عليم، و
لا يحيط به شيء من مخلوقاته.
فـ(فِي
ظُلَلٍ)؛ أي: مع ظلل؛ فإن الله عند نزوله جل و علا للفصل بين عباده
(تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ): غمام أبيض؛ ظلل عظيمة؛ لمجيء الله
تبارك و تعالى.
و
قوله: (فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ): الغمام قال العلماء: إنه السحاب
الأبيض؛ كما قال الله تعالى ممتناً على بني إسرائيل: (وَظَلَّلْنَا
عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ)؛ و السحاب الأبيض يُبقي الجو مستنيرا؛ بخلاف الأسود
و الأحمر؛ فإنه تحصل به الظلمة، و هو أجمل منظراً اهـ.
رَحِم
الله الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذي فُتح له باب الفقه فكأن الكتب كلها
أمامه يختار منها ما يشاء عندما يريد الكلام و البيان.
و صلى الله على محمد و على ءاله و صحبه و سلم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)