الاثنين، 11 مارس 2019

"لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم"

قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: 
«لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، 
وَمِنْ أَكَابِرِهِمْ، فَإِذَا جَاءَ الْعِلْمُ مِنْ قِبَلِ أَصَاغِرِهِمْ فَذَاكَ حِينَ هَلَكُوا»
المعجم الكبير للطبراني (8510 ).

قال ابن قتيبة رحمه الله:
 "سئلت عن قوله: "لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم" 
يريد لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ولم يكن علماؤهم الأحداث؛
 لأنَّ الشيخ قد زالت عنه متعةُ الشباب وحدته وعجلته وسفهه، واستصحب التجربة والخبرة فلا يدخل عليه في علمه الشبهة ولا يغلب عليه الهوى ولا يميل به الطمع ولا يستزله الشيطان إستزلال الحدث، ومع السن الوقار والجلالة والهيبة، والحدث قد تدخل عليه هذا الأمور التي أمنت على الشيخ فإذا دخلت عليه وأفتى هلك وأهلك"
نصيحة أهل الحديث للبغدادي


الجمعة، 1 مارس 2019

المرأة الصالحة خير المتاع


 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:

( الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )

 رواه مسلم.


 •┈┈┈┈•◈◉✹❒❁❒✹◉◈•┈┈┈┈• 
 
■ قال ابن عثيمين رحمه الله:

( الدنيا متاع ) يعني شيء يتمتع به، كما يتمتع المسافر بزاده ثم ينتهي، وخير متاعها المرأة الصالحة؛ إذا وفق الإنسان لامرأة صالحة في دينها وعقلها فهذا خير متاع الدنيا؛ لأنها تحفظه في سره وماله وولده.
وإذا كانت صالحة في العقل أيضاً، فإنها تدبر له التدبير الحسن في بيته وفي تربية أولادها، إن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته، وإن وكل إليها لم تخنه، فهذه المرأة هي خير متاع الدنيا.

شرح رياض الصالحين (٣/١٣٦)