الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

{‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻳ‍‍ﻦ‍ ‍ﺁ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﻮ‍ﺍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﻌ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺑ‍‍ﺈ‍ﻳ‍‍ﻤ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﺃ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻘ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﻠ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺷ‍‍ﻲ‍ﺀ}

ﺍ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﺎ‍ﻉ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺆ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍

يقول ابن القيم رحمه الله في التبوكية ٦٦-٦٧

ﻭ‍ﺃ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﻮ‍ﻉ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺜ‍‍ﺎ‍ﻧ‍‍ﻲ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﺎ‍ﻉ‍: ‍ﻓ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﺎ‍ﻉ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺆ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻳ‍‍ﻦ‍ ‍ﻟ‍‍ﻢ‍ ‍ﻳ‍‍ﺜ‍‍ﺒ‍‍ﺖ‍ ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺣ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻒ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺩ‍ﺍ‍ﺭ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺪ‍ﻧ‍‍ﻴ‍‍ﺎ, ‍ﻭ‍ﺇ‍ﻧ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻊ‍ ‍ﺁ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﺋ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﻊ‍ ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍, ‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍: {‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻳ‍‍ﻦ‍ ‍ﺁ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﻮ‍ﺍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﻌ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺑ‍‍ﺈ‍ﻳ‍‍ﻤ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﺃ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻘ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﻠ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺷ‍‍ﻲ‍ﺀ} . ‍

ﺃ‍ﺧ‍‍ﺒ‍‍ﺮ ‍ﺳ‍‍ﺒ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻧ‍‍ﻪ‍ ‍ﺍ‍ﻧ‍‍ﻪ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺔ ‍ﺑ‍‍ﺂ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﺋ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺠ‍‍ﻨ‍‍ﺔ ‍ﻛ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﻌ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺇ‍ﻳ‍‍ﺎ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻳ‍‍ﻤ‍‍ﺎ‍ﻥ‍, ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﻛ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺔ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﻞ‍ ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻳ‍‍ﺴ‍‍ﺘ‍‍ﺤ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻥ‍ ‍ﺑ‍‍ﻪ‍ ‍ﺗ‍‍ﻠ‍‍ﻚ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺪ‍ﺭ‍ﺟ‍‍ﺎ‍ﺕ‍ ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺗ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻰ: {‍ﻭ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﻠ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺷ‍‍ﻲ‍ﺀ} ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻀ‍‍ﻤ‍‍ﻴ‍‍ﺮ ‍ﻋ‍‍ﺎ‍ﺋ‍‍ﺪ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻳ‍‍ﻦ‍ ‍ﺁ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﻮ‍ﺍ, ‍ﺃ‍ﻱ‍ ‍ﻭ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻧ‍‍ﻘ‍‍ﺼ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﻠ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺑ‍‍ﻞ‍ ‍ﺭ‍ﻓ‍‍ﻌ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﺩ‍ﺭ‍ﺟ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻊ‍ ‍ﺗ‍‍ﻮ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺃ‍ﺟ‍‍ﻮ‍ﺭ ‍ﺃ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﺴ‍‍ﺖ‍ ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﺰ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﺰ‍ﻟ‍‍ﺔ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﻟ‍‍ﻢ‍ ‍ﻳ‍‍ﻜ‍‍ﻦ‍ ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﻞ‍ ‍ﺑ‍‍ﻞ‍ ‍ﻭ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﺃ‍ﺟ‍‍ﻮ‍ﺭ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﺄ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻘ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﺫ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﻮ‍ﻕ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﺴ‍‍ﺘ‍‍ﺤ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻥ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﻋ‍‍ﻤ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍.

‍ﺛ‍‍ﻢ‍ ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﻛ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻫ‍‍ﺬ‍ﺍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻕ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺜ‍‍ﻮ‍ﺍ‍ﺏ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺪ‍ﺭ‍ﺟ‍‍ﺎ‍ﺕ‍ ‍ﻓ‍‍ﻀ‍‍ﻠ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﻓ‍‍ﺮ‍ﺑ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ﻭ‍ﻗ‍‍ﻊ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻮ‍ﻫ‍‍ﻢ‍ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻕ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﺭ‍ﻳ‍‍ﺔ ‍ﺃ‍ﻳ‍‍ﻀ‍‍ﺎ ‍ﺣ‍‍ﺎ‍ﺻ‍‍ﻞ‍ ‍ﻟ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺣ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﺪ‍ﻝ‍, ‍ﻓ‍‍ﻠ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﻛ‍‍ﺘ‍‍ﺴ‍‍ﺒ‍‍ﻮ‍ﺍ ‍ﺳ‍‍ﻴ‍‍ﺌ‍‍ﺎ‍ﺕ‍ ‍ﺃ‍ﻭ‍ﺟ‍‍ﺒ‍‍ﺖ‍ ‍ﻋ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﺑ‍‍ﺔ, ‍ﻛ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻛ‍‍ﻞ‍ ‍ﻋ‍‍ﺎ‍ﻣ‍‍ﻞ‍ ‍ﺭ‍ﻫ‍‍ﻴ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﻜ‍‍ﺴ‍‍ﺒ‍‍ﻪ‍ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻌ‍‍ﻠ‍‍ﻖ‍ ‍ﺑ‍‍ﻐ‍‍ﻴ‍‍ﺮ‍ﻩ‍ ‍ﺷ‍‍ﻲ‍ﺀ ‍ﻓ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻕ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺬ‍ﻛ‍‍ﻮ‍ﺭ ‍ﺇ‍ﻧ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﻫ‍‍ﻮ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻔ‍‍ﻀ‍‍ﻞ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺜ‍‍ﻮ‍ﺍ‍ﺏ‍ ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﺪ‍ﻝ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﻘ‍‍ﺎ‍ﺏ‍ ‍ﻭ‍ﻫ‍‍ﺬ‍ﺍ ‍ﻧ‍‍ﻮ‍ﻉ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﺳ‍‍ﺮ‍ﺍ‍ﺭ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻘ‍‍ﺮ‍ﺁ‍ﻥ‍ ‍ﻭ‍ﻛ‍‍ﻨ‍‍ﻮ‍ﺯ‍ﻩ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻲ‍ ‍ﻳ‍‍ﺨ‍‍ﺘ‍‍ﺺ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺑ‍‍ﻔ‍‍ﻬ‍‍ﻤ‍‍ﻬ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺷ‍‍ﺎﺀ.

‍ﻓ‍‍ﻘ‍‍ﺪ ‍ﺗ‍‍ﻀ‍‍ﻤ‍‍ﻨ‍‍ﺖ‍ ‍ﻫ‍‍ﺬ‍ﻩ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺂ‍ﻳ‍‍ﺔ ‍ﺃ‍ﻗ‍‍ﺴ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺨ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﺋ‍‍ﻖ‍ ‍ﻛ‍‍ﻠ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍: ‍ﺃ‍ﺷ‍‍ﻘ‍‍ﻴ‍‍ﺎ‍ﺋ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﺳ‍‍ﻌ‍‍ﺪ‍ﺍ‍ﺋ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍, ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺴ‍‍ﻌ‍‍ﺪ‍ﺍﺀ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺘ‍‍ﺒ‍‍ﻮ‍ﻋ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﺎ‍ﻉ‍, ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﺷ‍‍ﻘ‍‍ﻴ‍‍ﺎﺀ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺘ‍‍ﺒ‍‍ﻮ‍ﻋ‍‍ﻴ‍‍ﻦ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﺎ‍ﻉ‍. ‍ﻓ‍‍ﻌ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﻗ‍‍ﻞ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﺻ‍‍ﺢ‍ ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﻔ‍‍ﺴ‍‍ﻪ‍ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﻳ‍‍ﻨ‍‍ﻈ‍‍ﺮ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺃ‍ﻱ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻗ‍‍ﺴ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﻫ‍‍ﻮ, ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﻐ‍‍ﺘ‍‍ﺮ ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻌ‍‍ﺎ‍ﺩ‍ﺓ ‍ﻭ‍ﻳ‍‍ﺨ‍‍ﻠ‍‍ﺪ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺒ‍‍ﻄ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﺔ ‍ﻓ‍‍ﺈ‍ﻥ‍ ‍ﻛ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﻗ‍‍ﺴ‍‍ﻢ‍ ‍ﺳ‍‍ﻌ‍‍ﻴ‍‍ﺪ ‍ﺍ‍ﻧ‍‍ﺘ‍‍ﻘ‍‍ﻞ‍ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻫ‍‍ﻮ ‍ﻓ‍‍ﻮ‍ﻗ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﺑ‍‍ﺬ‍ﻝ‍ ‍ﺟ‍‍ﻬ‍‍ﺪ‍ﻩ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺘ‍‍ﻮ‍ﻓ‍‍ﻴ‍‍ﻖ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﺠ‍‍ﺎ‍ﺡ‍. ‍ﻭ‍ﺇ‍ﻥ‍ ‍ﻛ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﻗ‍‍ﺴ‍‍ﻢ‍ ‍ﺷ‍‍ﻘ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻧ‍‍ﺘ‍‍ﻘ‍‍ﻞ‍ ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﺇ‍ﻟ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻘ‍‍ﺴ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺴ‍‍ﻌ‍‍ﻴ‍‍ﺪ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺯ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻣ‍‍ﻜ‍‍ﺎ‍ﻥ‍ ‍ﻗ‍‍ﺒ‍‍ﻞ‍ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﻳ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﻳ‍‍ﺎ ‍ﻟ‍‍ﻴ‍‍ﺘ‍‍ﻨ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﺗ‍‍ﺨ‍‍ﺪ‍ﺕ‍ ‍ﻣ‍‍ﻊ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺮ‍ﺳ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﺳ‍‍ﺒ‍‍ﻴ‍‍ﻠ‍‍ﺎ..


الاثنين، 30 يوليو 2018

وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون


عن الحسن، في قوله عز وجل {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون } [الفرقان: 20]
قال: «جعلنا الغني فتنة للفقير والفقير فتنة للغني»
قال أبو سليمان سمعت ابن أبي هريرة أو غيره من فقهاء أصحابنا يقول: بلغني أن المزني خرج من باب جامع الفسطاط معلقا نعليه وقد أقبل ابن عبد الحكم في موكبه فبهره ما رأى من حاله وحسن هيبته فتلا قوله عز وجل {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون}
ثم قال: اللهم بلى أصبر وأرضى وكان مقلا رحمة الله عليه.
قال الخطابي: ومن مناقب العزلة أنها خالعة عنك ربقة ذل الآمال وقاطعة رق الأطماع ومعيدة عز اليأس من الناس فإن من صحبهم وكان فيهم ومعهم لم يكد يخلو من أن يحدث نفسه بنوع من الطمع فيهم إما في مال أو جاه والطمع فقر حاضر وذل صاغر
——–
كتاب العزلة للخطابي  - ص28

السبت، 28 يوليو 2018

تحميل كتاب : الوافي في اختصار شرح عقيدة أبي جعفر الطحاوي


 تحميل كتاب : الوافي في اختصار شرح عقيدة أبي جعفر الطحاوي
 للشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ 
أو 


التأسيس في طلب العلم يبدء من المختصرات


 التأسيس في طلب العلم يبدء من المختصرات

يقول الشيخ العلامة صالح آل شيخ :
ابتداء طالب العلم والمتوسط أيضا لا يكون بالكتب المطولات، فإذا لا يحسنُ أنْ نسمع من بعض طلبة العلم المبتدئين أنْ يقول قرأت كتاب فتح الباري، وقرأت المغني، قرأت المجموع شرح المهذب، قرأت المحلى، قرأت نيل الأوطار، إلى آخر ذلك، هذا لا يحسن؛ لأنّه وإنْ قرأ فسيؤول به الأمر إلى عدم التحصيل، سيكون ثمَّ معلومات متناثرة، في قلبه لا يجمعها زمام، ولا يربط بينها رابط، هنا لابدَّ إذًا كمنهجية في القراءة أنْ تبدأ بالمختصر، ثم المتوسط، ثم المطوَّل، في تأسيسك، لكن إنْ أردتَ مراجعةَ مسألة، فتراجعها في أيّ كتاب شئتَ، في المطول أو المتوسط أو غيره، لكن كتأسيس في طلب العلم، لابدّ من رعاية الاختصار، قبل المتوسط، قبل المطوَّل
———–
من محاضرة بعنوان المنهجية في قراءة كتب أهل العلم.

نصيحة إلى من يشتغل بعلوم اللغة والحديث على علم التوحيد والفقه

 نصيحة إلى من يشتغل بعلوم اللغة والحديث على علم التوحيد والفقه


يقول الشيخ العلامة صالح آل شيخ :

فإذًا العلمان المقصودان لذاتها في طلب العلم هما التوحيد والفقه،
 والمقصود لغيره من الفنون ما كان من العلوم الصناعية المختلفة،
 علوم العربية بعامة ليست مقصودة لذاتها، علم النحو علم الصرف، وعلم المعاني والبيان،
 والبديع، وعلوم البلاغة المختلفة، وعلوم الاشتقاق وهي ضمن الصرف، 
ومفردات اللغة، وأشباه ذلك، وكذلك أصول الفقه، أصول الحديث، السيرة، هذه كلّها مقصودة لغيرها، ليس طلبها مقصودًا لذاته، يعني أنّ طالب العلم إذا قرأ هذه الفنون فإنما يقرأها للتوصل إلى العلمين المقصودين، ألا وهما علم التوحيد وعلم الفقه، فقه الكتاب والسنة، 
فإذا رامَ أنْ يجعل الوسيلة غاية، فإنه لا يكون فاقهًا الكتاب والسنة
 وإنّما يكون قام ربما بفرضٍ كفائي في تعلم وسيلة مساعدة لفقه الكتاب والسنة
————–
من محاضرة بعنوان المنهجية في قراءة كتب أهل العلم.
 

الخميس، 26 يوليو 2018

(قــرص) .. { التحصيــل العلمــي ومنهجيــة الطلــب } - للشيــخ العلامــة صالــح آل الشيــخ -حفظــه الله-


هديــة ثمينــة لطالــب العلــم .. روابــط مباشــرة

(قــرص) .. { التحصيــل العلمــي ومنهجيــة الطلــب }


للشيــخ العلامــة صالــح آل الشيــخ -حفظــه الله-

لتحميل الصوتيات مجتمعة إضغط هنا 

 


1- مقدمــة عــن طلــب العلــم


2- التأصيــل فــي طلــب العلــم


3- مــن ثمــرات العلــم


4- انتخــاب المسائــل والفوائــد


5- أسبــاب الثبــات علــى طلــب العلــم


6- الاحتجــاج بالحديــث الضعيــف


7- الفتــوى بيــن مطابقــة الشــرع ومسايــرة الأهــواء


8- العلمــاء والإجمــال


9- العلــم علمــان


10- الفــرق بيــن كتــب الفقــه وكتــب الحديــث


11- الفقهــاء ومتطلبــات العصــر


12- الفكــر والعلــم "1"


13- الفكــر والعلــم "2"


14- أهميــة العلــم فــي ديــن الإســلام


15- أهميــة تقييــد العلــم


16- دروس فــي العلــم والدعــوة و التربيــة


17- ضــرورة التفقــه فــي الديــن


18- طالــب العلــم والإعتنــاء بالسنــة والحديــث "1"


19- طالــب العلــم والإعتنــاء بالسنــة والحديــث "2"


20- طبقــات المهتميــن بالعلــم


21- فضــل العلــم وأهلــه


22- قواعــد القواعــد


23- قبــض العلــم


24- كيــف تقــرأ كتــب شيــخ الإســلام ابــن تيميــة


25- عوائــق الطلــب


26- التـقليــد


27- أهميــة الأخــلاق


28- دراســة كتــب الفقــه


29- احتســب نفســك فــي طلــب العلــم


30- الوصايــا الجليــة للإستفــادة مــن الــدروس العلميــة


31- همــة السلــف فــي طلــب العلــم


32- غيبــة العلمــاء


33- تعاهــد العلــم ومذاكرتــه


34- أثــر العلــم النافــع


35- التحريــض علــى العلــم


36- التراحــم بيــن طــلاب العلــم


37- العنايــة بالكتــب


38- المصطلحــات وأثرهــا علــى العلــم والثقافــة


39- الأهــم فالمهــم


40- طالــب العلــم والبحــث


41- طالــب العلــم والكتــب


42- تقريــر المسائــل العلميــة


43- العنايــة بمسائــل التوحيــد


44- المنهجيــة فــي قــراءة كتــب العلــم "1"


45- المنهجيــة فــي قــراءة كتــب العلــم "2"


46- مهمــات لطالــب العلــم فــي مسيرتــه


47- نفسيــة طالــب العلــم عنــد تلقــي الــدرس


48- آداب طالــب العلــم مــع مشايخــه ومعلميــه


49- العُقَــد والمُلَــح


50- ضوابــط فــي معرفــة السيــرة


51- تقعيــد الأبــواب والمسائــل


52- طالــب العلــم والتاريــخ


53- فضــل العلــم والتعلــم


54- نصيحــة لمــن ينســى العلــم


55- اختــلاف شــراح الحديــث


56- خطــر القــدح فــي العلمــاء


57- أدب الســؤال


58- كيــف يفكــر المسلــم


59- الدعــوة إلــى الله


60- الأساليــب الشرعيــة فــي التعامــل مــع النــاس

10 فوائد من فتح القدير للشوكاني - الجزء الثاني

 10 فوائد من فتح القدير للشوكاني - الجزء الثاني






1- ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ﴾ [سورة آل عمران 38].
المعنى: أنه دعا في ذلك المكان الذي هو قائم فيه عند مريم، أو في ذلك الزمان، أن يهب الله له ذرية طيبة، والذي بعثه على ذلك ما رآه من ولادة حنَّة لمريم، وقد كانت عاقراً، فحصل له رجاء الولد، وإن كان كبيراً، وامرأته عاقراً، أو بعثه على ذلك ما رآه من فاكهة الشتاء في الصيف، والصيف في الشتاء عند مريم؛ لأن من أوجد ذلك في غير وقته يقدر على إيجاد الولد من العاقر.

2- ﴿ كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ ٱلْكِتَٰبَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 79].
في هذه الآية أعظم باعث لمن علم على أن يعمل، وإن من أعظم العمل بالعلم تعليمه، والإخلاص لله سبحانه. (1/ 407).


3- ﴿ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ ﴾ [سورة آل عمران 171]:
النعمة: ما يُنعم الله به على عباده. والفضل: ما يتفضل به عليهم، وقيل النعمة: الثواب، والفضل: الزائد، وقيل: النعمة الجنة، والفضل داخل في النعمة، ذٌكر بعدها لتأكيدها. (1/ 458).


4- ﴿ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾ [سورة النساء: 74].
وعد المقاتلين في سبيل الله بأنه سيؤتيهم أجراً عظيماً لا يقادر قدره، وذلك أنه إذا قُتل فاز بالشهادة التي هي أعلى درجات الأجور، وإن غَلب وظفر كان له أجر من قاتل في سبيل الله، مع ما قد ناله من العلوّ في الدنيا والغنيمة.
وظاهرُ هذا يقتضي التسوية بين من قتُل شهيداً، أو انقلب غانماً، وربما يقال: إن التسوية بينهما إنما هي في إيتاء الأجر العظيم، ولا يلزم أن يكون أجرهما مستوياً، فإن كون الشيء عظيماً هو من الأمور النسبية التي يكون بعضها عظيماً بالنسبة إلى ما هو دونه، وحقيراً بالنسبة إلى ما هو فوقه. (1/ 562).


5- ﴿ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلا ﴾ [سورة النساء: 88].
للتقريع والتوبيخ، وفيه دليل على أن من أضله الله لا تنجع فيه هداية البشر.
قوله: ﴿ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ﴾ أي: طريقاً إلى الهداية. (1/ 572).


6- ﴿ إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾ [سورة النساء: 142].
مخادعتهم لله هي أنهم يفعلون فعل المخادع، من إظهار الإيمان وإبطان الكفر، ومعنى كون الله خادعهم: أنه صنع بهم صنع من يخادع من خادعه، وذلك أنه تركهم على ما هم عليه من التظهر بالإسلام في الدنيا، فعصم به أموالهم، ودماءهم، وأخر عقوبتهم إلى الدار الآخرة، فجازاهم على خداعهم بالدرك الأسفل من النار. (1/ 610).


7- ﴿ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ﴾ [سورة المائدة: 77].
أي: غلوًّا غيرَ غلوِّ الحق، وأما الغلوُّ في الحق، بإبلاغ كلية الجهد في البحث عنه، واستخراج حقائقه، فليس بمذموم. (2/ 75).


8- ﴿ أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مّن قَرْنٍ ﴾ [سورة الأنعام: 6].
القرن: يطلق على أهل كل عصر، سموا بذلك لاقترانهم... وقيل: القرن مدّة من الزمان، وهي ستون عاماً، أو سبعون، أو ثمانون، أو مائة، على اختلاف الأقوال.


9- ﴿ وَأَرْسَلْنَا ٱلسَّمَاء عَلَيْهِم مَّدْرَاراً ﴾ [سورة الأنعام: 6].
المدرار: صيغة مبالغة تدل على الكثرة، كمذكار للمرأة التي كثرت ولادتها للذكور، ومئناث للتي تلد الإناث.


10- ﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءوكَ يُجَـٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ أَسَـٰطِيرُ ٱلأوَّلِينَ ﴾ [سورة الأنعام 25].
الأساطير: قال الزجاج: واحدها أسطار. وقال الأخفش: أسطورة. وقال أبو عبيدة: أسطارة. وقال النحاس: أسطور. وقال القشيري: أسطير. وقيل: هو جمع لا واحد له، كعباديد وأبابيل، والمعنى: ما سطره الأوّلون في الكتب من القصص والأحاديث. قال الجوهري: الأساطير: الأباطيل والترّهات.
 




الأربعاء، 25 يوليو 2018

10 فوائد من فتح القدير للشوكاني - الجزء الأول

 10 فوائد من فتح القدير للشوكاني - الجزء الأول





1- ﴿ ٱللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [سورة البقرة: 15].

قال في تفسير أول الآية: أي: يُنزل بهم الهوان والحقارة، وينتقم منهم، ويستخفّ بهم؛ انتصافاً منهم لعباده المؤمنين.


2- ﴿ مَن كَانَ عَدُوّاً لّلَّهِ وَمَلـئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَـٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَـٰفِرِينَ ﴾ [سورة البقرة: 98].

العداوة من العبد هي صدور المعاصي منه لله، والبغضُ لأوليائه، والعداوة من الله للعبد هي تعذيبه بذنبه، وعدمُ التجاوز عنه، والمغفرةِ له.


3- ﴿ سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ﴾ [سورة البقرة: 142].

السفهاء: جمع سفيه، وهو الكذَّاب البَهَّات المعتقد خلاف ما يعلم، كذا قال بعض أهل اللغة. وقال في الكشاف: هم خفاف الأحلام، ومثله في القاموس.


4- ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً ﴾ [سورة البقرة: 168].

سمي الحلال حلالًا لانحلال عقدة الحظر عنه. والطيب هنا هو المستلذ. (1/ 193).


5- سمي السوء سوءًا لأنه يسوء صاحبه بسوء عاقبته. (1/ 193).


6- قال في طالوت عند تفسير قوله تعالى: ﴿ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ ﴾ [سورة البقرة: 247]:

﴿ ٱصْطَفَـٰهُ عَلَيْكُمْ ﴾ أي: اختاره، واختيار الله هو الحجة القاطعة. ثم بين لهم مع ذلك وجه الاصطفاء: بأن الله زاده بسطة في العلم، الذي هو ملاك الإنسان، ورأس الفضائل، وأعظم وجوه الترجيح، وزاده بسطة في الجسم، الذي يظهر به الأثر في الحروب، ونحوها، فكان قوياً في دينه، وبدنه، وذلك هو المعتبر، لا شرف النسب. فإن فضائل النفس مقدّمة عليه. (1/ 303).


7- والتابوت: فعلوت من التوب، وهو الرجوع؛ لأنهم يرجعون إليه. (1/ 303).


8- ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ﴾ [سورة البقرة: 259].

وإنما قال: ﴿ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ بناء على ما عنده، وفي ظنه، فلا يكون كاذباً، ومثله قول أصحاب الكهف: ﴿ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ [سورة الكهف: 19]، ومثله قوله صلى الله عليه وسلم في قصة ذي اليدين: " لم تَقصر ولم أنس". وهذا ما يؤيد قول من قال: إن الصدق ما طابق الاعتقاد، والكذب ما خالفه. (1/ 320).


9- قد اختلف أهل العلم في قوله: ﴿ لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ ﴾ [سورة البقرة: 256] على أقوال:

الأوّل: أنها منسوخة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى:﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ ﴾ [سورة التوبة: 73، سورة التحريم: 9]، وقال تعالى: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ ﴾ [سورة التوبة: 123]، وقال: ﴿ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ﴾[سورة الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.


القول الثاني: أنها ليست بمنسوخة، وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وأنهم لا يُكْرَهون على الإسلام إذا أدّوا الجزية، بل الذين يُكْرَهون هم أهل الأوثان، فلا يقبل منهم إلا الإسلام، أو السيف، وإلى هذا ذهب الشعبي، والحسن، وقتادة، والضحاك.

القول الثالث: أن هذه الآية في الأنصار خاصة....


10- ما أحسن ما يحكى عن بعض العرب أنه قيل له: إنك تموت، وتُبعث، وترجع إلى الله، فقال: أتهددونني بمن لم أر الخير قط إلا منه؟ (1/ 381).

فوائد جليلة عن كتب كثيرة - الجزء 2


-- فوائد جليلة عن كتب كثيرة-- الجزء 2




  •  صنَّف أبو داود السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلد معين. الموسوعة في علم الحديث (ص 120).
  • كتب السِّير: واعلم بأن السيرَ    تجمع ما صح وما قد أنكرا [ الردود: 296 ].
  •  كتاب سنن أبي داود قال فيه النووي: ينبغي للمشتغل بالفقه ولغيره الاعتناء به، وبمعرفته المعرفة التامة، فإن معظم أحاديث الأحكام التي يحتج بها فيه مع سهولة تناوله، وتلخيص أحاديثه وبراعة مصنفه، واعتنائه بتهذيبه. فتح المغيث (1/89).
  • في خاتمة كتاب الميزان قال الذهبي رحمه الله:.. فأصله – أي: الكتاب – وموضوعه في الضعفاء وفيه خلق من الثقات ذكرتهم للذب عنهم، ولأن الكلام فيهم غير مؤثر ضعفاً. [4/616]
  • قال السخاوي رحمه الله تعالى: كتاب سنن النسائي أقلّ السنن من ناحية الأحاديث الضعيفة، ولذلك هو بعد الصحيحين في الرتبة، أ.هـ بتصرف. فتح المغيث (1/99).

منظومة أبي اسحاق الألبيري

 
تفت فؤادك الأيام فتا ... وتنحت جسمك الساعات نحتا
    وتدعوك المنون دعاء صدق ... ألا يا صاح أنت أريد أنتا
    أراك تحب عرسا ذات خدر ... أبت طلاقها الأكياس بتا
    تنام الدهر ويحك في غطيط ... بها حتى إذا مت انتبهتا
    فكم ذا أنت مخدوع وحتى ... متى لا ترعوي عنها وحتى
    أبا بكر دعوتك لو أجبتا ... إلى ما فيه حظك لو عقلتا
    إلى علم تكون به إماما ... مطاعا إن نهيت وإن أمرتا
    ويجلو ما بعينك من عشاها ... ويهديك الطريق إذا ضللتا
    وتحمل منه في ناديك تاجا ... ويكسوك الجمال إذاعريتا
    ينالك نفعه ما دمت حيا ... ويبقى ذخره لك إن ذهبتا
    هو العضب المهند(1) ليس ينبو(2) ... تصيب به مقاتل من أردتا
    وكنز لا تخاف عليه لصا ... خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
    يزيد بكثرة الإنفاق منه ... وينقص أن به كفا شددتا
    فلو قد ذقت من حلواه طعما ... لآثرتالتعلم واجتهدتا
    ولم يشغلك عنه هوى مطاع ... ولا دنيا بزخرفها فتنتا
    ولا ألهاك عنه أنيق روض ... ولا خدر بزينتهاكلفتا
    فقوت الروح أرواح المعاني ... وليس بأن طعمت ولا شربتا
    فواظبه وخذ بالجد فيه ... فإن أعطاكه الله انتفعتا
    وإن أوتيت فيه طويل باع ... وقال الناس إنك قد علمتا
    فلا تأمن سؤال الله عنه ... بتوبيخ علمت فهل عملتا ؟
    فرأس العلم تقوى الله حقا ... وليس بأن يقال لقد رأستا
    وأفضل ثوبك الإحسان لكن ... نرى ثوب الإسادة قد لبستا
    إذا ما لم يفدك العلم خيرا ... فخير منه أن لو قد جهلتا
    وإن ألقاك فهمك في مهاو ... فليتك ثم ليتك ما فهمتا
    ستجنى من ثمار العجز جهلا ... وتصغر في العيون إذا كبرتا
    وتفقد إن جهلت وأنت باق ... وتواجد إن علمت وقد فقدتا
    وتذكر قولتي لك بعد حين ... إذا حقا بها يوما عملتا
    وإن أهملتها ونبذت نصحا ... وملت إلى حطام قد جمعتا
    لسوف تعض من ندم عليها ... وما تغني الندامة إن ندمتا
    إذا أبصرت صحبك في سماء ... قد ارتفعوا عليك وقد سفلتا

    ********* **** *********
    فراجعها ودع عنك الهوينا ... فما بالبطء تدرك ما طلبنا
    ولا تختل بمالك واله عنه ... فليس المال إلا ما علمتا
    وليس لجاهل في الناس مغن... ولو مُلك العراق له تأتى
    سينطق عنك علمك في ملاء ... ويكتب عنك يوما إن كتمتا
    وما يغنيك تشييد المباني ... إذا بالجهل نفسك قد هدمتا
    جعلتا المال فوق العلم جهلا ... لعمرك في القضية ما عدلتا
    وبينهما بنص الوحي بون ... ستعلمه إذا طه قرأتا
    لئن رفع الغنى لواء مال ... لأنت لواء علمك قد رفعتا
    وإن جلس الغنى على الحشايا ... لأنت على الكواكب قد جلستا
    وإن ركب الجياد مسومات ... لأنت على الكواكب قد جلستا
    وإن ركب الجياد مسومات ... لأنت مناهج التقوى ركبتا
    ومهما افتض أبكار الغواني ... فكم بكر من الحكم افتضضتا
    وليس يضرك الإقتار شيئا ... إذا ما أنت ربك قد عرفتا
    فماذا عنده لك من جميل ... إذا بفناء طاعته أنختا
    فقابل بالقبول لنصح قولي ... فإن أعرضت عنه فقد خسرتا
    وإن راعيته قولا وفعلا ... وتاجرت الإله به ربحتا
    فليست هذه الدنيا بشيء ... تسؤوك حقبة وتسر وقتا
    وغايتها إذا فكرت فيها ... كفيئك أو كحلمك إن حلمتا
    سجنت بها وأنت لها محب... فكيف تحب ما فيه سجنتا
    وتطعمك الطعام وعن قريب ... ستطعم منك ما منها طعمتا
    وتعرى إن لبست بها ثيابا ... وتكسى إن ملابسها خلعتا
    وتشهد كل يوم دفن خل ... كأنك لا تراد لما شهدتا
    ولم تخلق لتعمرها ولكن ... لتعبرها فجد لما خلقتا
    وإن هدمت فزدها أنت هدما ... وحصن أمر دينك ما استطعتا
    ولا تحزن على ما فات منها ... إذا ما أنت في أخراك فزتا
    فليس بنافع ما نلت منها ... من الفاني إذا الباقي حرمتا
    ولا تضحك مع السفهاء لهوا ... فإنك سوف تبكي إن ضحكتا
    وكيف لك السرور وأنت رهن ... ولا تدري أتفدى أم غللتا
    وسل من ربك التوفيق فيها ... وأخلص في السؤال إذا سألتا
    وناد إذا سجدت له اعترافا ... بما ناداه ذو النون بن متى
    ولازم بابه قرعا عساه ... سيفتح بابه لك إن قرعتا
    وأكثر ذكره في الأرض دأبا ... لتذكر في السماء إذا ذَكَرتا
    ولا تقل الصبا فيه مجال ... وفكر كم صغير قد دفنتا


    ****** **** *******

    وقل : يا نصيحي بل أنت أولى ... بنصحك لو لفعلك قد نظرتا
    تقطعني على التفريط لوما ... وبالتفريط دهرك قد قطعتا
    وفي صغري تخوفني المنايا ... وماتدري بحالك حيث شختا
    وكنت مع الصبا أهدى سبيلا ... فما لك بعد شيبك قد نكستا
    وها أنا لم أخض بحر الخطايا ... كما قد خُضته حتى غرقتا
    ولم أشرب حميا(3) أم دفر ... وأنت شربتها حتى سكرتا
    ولم أحلل بواد فيه ظلم ... وأنت حللت فيه وانتهكتا
    ولم أنشأبعصر فيه نفع ... وأنت نشأت فيه وما انتفعتا
    لقد صاحبت أعلاما كبارا ... ولم أرك اقتديت بمن صحبتا
    وناداك الكتاب فلم تجبه ... ونبهك المشيب فما انتبهتا
    ويقبح بالفتى فعل التصابي ... وأقبح منه شيخ قد تفتى
    ونفسك ذم لا تذمم سواها ... لعيب فهي أجدر من ذممتا
    فأنت أحق بالتفنيد مني ... ولو كنت اللبيب لما نطقتا
    فلو بكت الدما عيناك خوفا ... لذنبك لم أقل لك: قد أمنتا
    ومن لك بالأمان وأنت عبد ... أمرت فما ائتمرت ولا أطعتا
    ثقلت من الذنوب ولست تخشى ... لجهلك أن تخف إذا وزنتا
    وتشفق للمصر على المعاصي ... وترحمه ونفسك ما رحمتا
    رجعت القهقرى وخطبت عشوا(4) ... لعمرك لو وصلت لما رجعتا
    ولو وافيت ربك دون ذنب ... وناقشك الحساب إذن هلكتا
    ولم يظلمك في عمل ولكن ... عسير أن تقوم بما حملتا
    ولو قد جئت يوم الحشر فردا... وأبصرت المنازل فيه شتى
    لأعظمت الندامة فيه لهفا ... على ما في حياتك قد اضعتا
    تفر من الهجير وتتقيه ... فهلا عن جهنم قد فررتا
    ولست تطيق أهونها عذابا ... ولو كنت الحديد بها لذبتا
    ولا تنكر فإن الأمر جد ... وليس كما حسبت ولا ظننتا
    أبا بكر كشف أقل عيبي ... وأكثره ومعظمه سترتا
    فقل ما شئت في من المخازي ... وضاعفها فأنك قد صدقتا
    ومهما عبتني فلفرط علمي ... بباطنتي كأنك قد مدحتا
    فلا ترض المعايب فهو عار ... عظيم يورث المحبوب مقتا
    ويهوي بالوجيه من الثريا ... ويبدله مكان الفوق تحتا
    كما الطاعاتتبدلك الدراري ... وتجعلك القريب وإن بعدتا
    وتنشر عنك في الدنيا جميلا ... فتلفى البر فيها حيث كنتا
    وتمشي في مناكبها عزيزا ... وتجني الحمد مما قد غرستا
    وأنت الآن لم تعرف بعيب ... ولا دنست ثوبك مذ نشأتا
    ولا سابقت في ميدان زور ... ولا أوضعت فيه ولا خببتا (5)
    فإن لم تنأ عنه نشبت فيه ... ومن لك بالخلاص إذا نشبتا
    تدنس ما تطهر منك حتى ... كأنك قبل ذلك ما طهرتا
    وصرت أسير ذنبك في وثاق ... وكيف لك الفكاك وقد أُسرتا


    ************** **** ****************

    فخف أبناء جنسك واخش منهم ... كما تخشى الضراغم والسبنتى (6)
    وخالطهم وزائلهم حذارا ... وكن كالسامري إذا لمستا
    وإن جهلوا فقل سلامٌ ... لعلك سوف تسلم إن فعلتا
    ومن لك بالسلامة في زمان ... تنالُ العِصمَ إلا إن عُصمتا
    ولا تلبث بحي فيه ضيم ... يميت القلب إلا إن كُبِلتا
    وغرب فالتغرب فيه خير ... وشرق إن بريقك قد شرقتا
    فليس الزهد في الدنيا خمولا ... لأنت بها الأمير إذا زهدتا
    ولو فوق الأمير تكون فيها ... سموا وأفتخارا كنت أنتا
    فإن فارقتها وخرجت منها ... إلى دار السلام فقد سلمتا
    وإن أكرمتها ونظرت فيها ... بإجلال فنفسك قد أهنتا
    جمعت لك النصائح فامتثلها ... حياتك فهي أفضل ما امتثلتا
    وطولت العتاب وزدت فيه ... لأنك في البطالة قد أطلتا
    ولا يغررك تقصيري وسهوي ... وخذ بوصيتي لك إن رشدتا
    وقد اردفتها ستا حسانا ... وكانت قبل ذا مائة وستا
    وصل على تمام الرسل ربي... وعترته الكريمة ما ذكرتا
    × × × ×
    ــــــــــــــ
    (1):المهند : السيف المصنوع من الحديد.
    (2): نبا السيف: إذا لم يعمل في الضريبة.
    (3): الحميا: الخمر, الدفر: النتن, ومنه قيل للدنيا: أم دفر,ا هـ.
    (4):العشواء : الناقة التي لا تبصر ما أمامها.
    (5):خب: ضرب في العدو.    (6): الجرئ والنمر ا.ه