عن الحسن، في قوله عز وجل {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون } [الفرقان: 20]
قال: «جعلنا الغني فتنة للفقير والفقير فتنة للغني»
قال أبو سليمان سمعت ابن أبي هريرة أو غيره من فقهاء أصحابنا يقول: بلغني أن المزني خرج من باب جامع الفسطاط معلقا نعليه وقد أقبل ابن عبد الحكم في موكبه فبهره ما رأى من حاله وحسن هيبته فتلا قوله عز وجل {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون}
ثم قال: اللهم بلى أصبر وأرضى وكان مقلا رحمة الله عليه.
قال الخطابي: ومن مناقب العزلة أنها خالعة عنك ربقة ذل الآمال وقاطعة رق الأطماع ومعيدة عز اليأس من الناس فإن من صحبهم وكان فيهم ومعهم لم يكد يخلو من أن يحدث نفسه بنوع من الطمع فيهم إما في مال أو جاه والطمع فقر حاضر وذل صاغر
——–
كتاب العزلة للخطابي - ص28
قال: «جعلنا الغني فتنة للفقير والفقير فتنة للغني»
قال أبو سليمان سمعت ابن أبي هريرة أو غيره من فقهاء أصحابنا يقول: بلغني أن المزني خرج من باب جامع الفسطاط معلقا نعليه وقد أقبل ابن عبد الحكم في موكبه فبهره ما رأى من حاله وحسن هيبته فتلا قوله عز وجل {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون}
ثم قال: اللهم بلى أصبر وأرضى وكان مقلا رحمة الله عليه.
قال الخطابي: ومن مناقب العزلة أنها خالعة عنك ربقة ذل الآمال وقاطعة رق الأطماع ومعيدة عز اليأس من الناس فإن من صحبهم وكان فيهم ومعهم لم يكد يخلو من أن يحدث نفسه بنوع من الطمع فيهم إما في مال أو جاه والطمع فقر حاضر وذل صاغر
——–
كتاب العزلة للخطابي - ص28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق