10 فوائد من فتح القدير للشوكاني - الجزء الأول
1- ﴿ ٱللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [سورة البقرة: 15].
قال في تفسير أول الآية: أي: يُنزل بهم الهوان والحقارة، وينتقم منهم، ويستخفّ بهم؛ انتصافاً منهم لعباده المؤمنين.
2- ﴿ مَن كَانَ عَدُوّاً لّلَّهِ وَمَلـئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَـٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَـٰفِرِينَ ﴾ [سورة البقرة: 98].
العداوة من العبد هي صدور المعاصي منه لله، والبغضُ لأوليائه، والعداوة من الله للعبد هي تعذيبه بذنبه، وعدمُ التجاوز عنه، والمغفرةِ له.
3- ﴿ سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ﴾ [سورة البقرة: 142].
السفهاء: جمع سفيه، وهو الكذَّاب البَهَّات المعتقد خلاف ما يعلم، كذا قال بعض أهل اللغة. وقال في الكشاف: هم خفاف الأحلام، ومثله في القاموس.
4- ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً ﴾ [سورة البقرة: 168].
سمي الحلال حلالًا لانحلال عقدة الحظر عنه. والطيب هنا هو المستلذ. (1/ 193).
5- سمي السوء سوءًا لأنه يسوء صاحبه بسوء عاقبته. (1/ 193).
6- قال في طالوت عند تفسير قوله تعالى: ﴿ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ ﴾ [سورة البقرة: 247]:
﴿ ٱصْطَفَـٰهُ عَلَيْكُمْ ﴾ أي: اختاره، واختيار الله هو الحجة القاطعة. ثم بين لهم مع ذلك وجه الاصطفاء: بأن الله زاده بسطة في العلم، الذي هو ملاك الإنسان، ورأس الفضائل، وأعظم وجوه الترجيح، وزاده بسطة في الجسم، الذي يظهر به الأثر في الحروب، ونحوها، فكان قوياً في دينه، وبدنه، وذلك هو المعتبر، لا شرف النسب. فإن فضائل النفس مقدّمة عليه. (1/ 303).
7- والتابوت: فعلوت من التوب، وهو الرجوع؛ لأنهم يرجعون إليه. (1/ 303).
8- ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ﴾ [سورة البقرة: 259].
وإنما قال: ﴿ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ بناء على ما عنده، وفي ظنه، فلا يكون كاذباً، ومثله قول أصحاب الكهف: ﴿ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ [سورة الكهف: 19]، ومثله قوله صلى الله عليه وسلم في قصة ذي اليدين: " لم تَقصر ولم أنس". وهذا ما يؤيد قول من قال: إن الصدق ما طابق الاعتقاد، والكذب ما خالفه. (1/ 320).
9- قد اختلف أهل العلم في قوله: ﴿ لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ ﴾ [سورة البقرة: 256] على أقوال:
الأوّل: أنها منسوخة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى:﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ ﴾ [سورة التوبة: 73، سورة التحريم: 9]، وقال تعالى: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ ﴾ [سورة التوبة: 123]، وقال: ﴿ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ﴾[سورة الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.
القول الثاني: أنها ليست بمنسوخة، وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وأنهم لا يُكْرَهون على الإسلام إذا أدّوا الجزية، بل الذين يُكْرَهون هم أهل الأوثان، فلا يقبل منهم إلا الإسلام، أو السيف، وإلى هذا ذهب الشعبي، والحسن، وقتادة، والضحاك.
القول الثالث: أن هذه الآية في الأنصار خاصة....
10- ما أحسن ما يحكى عن بعض العرب أنه قيل له: إنك تموت، وتُبعث، وترجع إلى الله، فقال: أتهددونني بمن لم أر الخير قط إلا منه؟ (1/ 381).
قال في تفسير أول الآية: أي: يُنزل بهم الهوان والحقارة، وينتقم منهم، ويستخفّ بهم؛ انتصافاً منهم لعباده المؤمنين.
2- ﴿ مَن كَانَ عَدُوّاً لّلَّهِ وَمَلـئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَـٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَـٰفِرِينَ ﴾ [سورة البقرة: 98].
العداوة من العبد هي صدور المعاصي منه لله، والبغضُ لأوليائه، والعداوة من الله للعبد هي تعذيبه بذنبه، وعدمُ التجاوز عنه، والمغفرةِ له.
3- ﴿ سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ﴾ [سورة البقرة: 142].
السفهاء: جمع سفيه، وهو الكذَّاب البَهَّات المعتقد خلاف ما يعلم، كذا قال بعض أهل اللغة. وقال في الكشاف: هم خفاف الأحلام، ومثله في القاموس.
4- ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً ﴾ [سورة البقرة: 168].
سمي الحلال حلالًا لانحلال عقدة الحظر عنه. والطيب هنا هو المستلذ. (1/ 193).
5- سمي السوء سوءًا لأنه يسوء صاحبه بسوء عاقبته. (1/ 193).
6- قال في طالوت عند تفسير قوله تعالى: ﴿ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ ﴾ [سورة البقرة: 247]:
﴿ ٱصْطَفَـٰهُ عَلَيْكُمْ ﴾ أي: اختاره، واختيار الله هو الحجة القاطعة. ثم بين لهم مع ذلك وجه الاصطفاء: بأن الله زاده بسطة في العلم، الذي هو ملاك الإنسان، ورأس الفضائل، وأعظم وجوه الترجيح، وزاده بسطة في الجسم، الذي يظهر به الأثر في الحروب، ونحوها، فكان قوياً في دينه، وبدنه، وذلك هو المعتبر، لا شرف النسب. فإن فضائل النفس مقدّمة عليه. (1/ 303).
7- والتابوت: فعلوت من التوب، وهو الرجوع؛ لأنهم يرجعون إليه. (1/ 303).
8- ﴿ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ﴾ [سورة البقرة: 259].
وإنما قال: ﴿ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ بناء على ما عنده، وفي ظنه، فلا يكون كاذباً، ومثله قول أصحاب الكهف: ﴿ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾ [سورة الكهف: 19]، ومثله قوله صلى الله عليه وسلم في قصة ذي اليدين: " لم تَقصر ولم أنس". وهذا ما يؤيد قول من قال: إن الصدق ما طابق الاعتقاد، والكذب ما خالفه. (1/ 320).
9- قد اختلف أهل العلم في قوله: ﴿ لا إِكْرَاهَ فِى ٱلدّينِ ﴾ [سورة البقرة: 256] على أقوال:
الأوّل: أنها منسوخة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكره العرب على دين الإسلام، وقاتلهم، ولم يرض منهم إلا بالإسلام، والناسخ لها قوله تعالى:﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّـٰرَ وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ ﴾ [سورة التوبة: 73، سورة التحريم: 9]، وقال تعالى: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُمْ مّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ ﴾ [سورة التوبة: 123]، وقال: ﴿ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَـٰتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ﴾[سورة الفتح: 16]، وقد ذهب إلى هذا كثير من المفسرين.
القول الثاني: أنها ليست بمنسوخة، وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وأنهم لا يُكْرَهون على الإسلام إذا أدّوا الجزية، بل الذين يُكْرَهون هم أهل الأوثان، فلا يقبل منهم إلا الإسلام، أو السيف، وإلى هذا ذهب الشعبي، والحسن، وقتادة، والضحاك.
القول الثالث: أن هذه الآية في الأنصار خاصة....
10- ما أحسن ما يحكى عن بعض العرب أنه قيل له: إنك تموت، وتُبعث، وترجع إلى الله، فقال: أتهددونني بمن لم أر الخير قط إلا منه؟ (1/ 381).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق