السبت، 28 يوليو 2018

نصيحة إلى من يشتغل بعلوم اللغة والحديث على علم التوحيد والفقه

 نصيحة إلى من يشتغل بعلوم اللغة والحديث على علم التوحيد والفقه


يقول الشيخ العلامة صالح آل شيخ :

فإذًا العلمان المقصودان لذاتها في طلب العلم هما التوحيد والفقه،
 والمقصود لغيره من الفنون ما كان من العلوم الصناعية المختلفة،
 علوم العربية بعامة ليست مقصودة لذاتها، علم النحو علم الصرف، وعلم المعاني والبيان،
 والبديع، وعلوم البلاغة المختلفة، وعلوم الاشتقاق وهي ضمن الصرف، 
ومفردات اللغة، وأشباه ذلك، وكذلك أصول الفقه، أصول الحديث، السيرة، هذه كلّها مقصودة لغيرها، ليس طلبها مقصودًا لذاته، يعني أنّ طالب العلم إذا قرأ هذه الفنون فإنما يقرأها للتوصل إلى العلمين المقصودين، ألا وهما علم التوحيد وعلم الفقه، فقه الكتاب والسنة، 
فإذا رامَ أنْ يجعل الوسيلة غاية، فإنه لا يكون فاقهًا الكتاب والسنة
 وإنّما يكون قام ربما بفرضٍ كفائي في تعلم وسيلة مساعدة لفقه الكتاب والسنة
————–
من محاضرة بعنوان المنهجية في قراءة كتب أهل العلم.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق