الجمعة، 30 أغسطس 2013

قواعد تتعلق بالإمامة - للشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

 
قواعد تتعلق بالإمامة

القاعدة الأولى : وجوب عقد البيعة للإمام القائم المستقر المسلم و التغليظ على من ليس في عنقه بيعة، و الترهيب من نقضها قال الإمام الحسن بن علي البربهاري- رحمه الله- في كتاب السنة ( من ولي الخلافة باجماع الناس عليه و رضاهم به، فهو أمير المؤمنين لا يحل لأحد أن يبيت ليلة و لا يرى أن ليس عليه إمام برا كان أو فاجرا هكذا قال الإمام أحمد بن حنبل ).
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من خلع يدا عن طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، و من مات ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "الفتح" ( و في هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة، والمنع من الخروج عليه و لو جار في حكمه، وانه لا ينخلع بالفسق ).

القاعدة الثانية : من غلب فتولى الحكم و استتب له فهو إمام تجب بيعته وطاعته، وتحرم منازعته ومعصيته.
قال الإمام أحمد - رحمه الله- في العقيدة التي رواها عنه عبدوس ابن مالك العطار ( ومن غلب عليهم يعني :الولاة -بالسيف ،حتى صار خليفة، وسمي أمير المؤمنين فلا يحل لأحد يؤمن بالله و اليوم الآخر أن يبيت و لا يراه إماما برا كان أو فاجرا )
قال يحيى ابن يحيى : ( والبيعة خير من الفرقة ).

القاعدة الثالثة : إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة، و تم التمكين و استتب له الأمر وجبت طاعته و حرمت معصيته.

القاعد الرابعة : يصح في الاضطرار تعدد الأئمة و يأخذ كل إمام منهم في قُطره حكم الإمام الأعظم.



 مستفاد من  كتاب "معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة"

 للشيخ الدكتور عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق