سأل أبو الحارث الصائغ الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله- عن أمر حدث في
بغداد، وهَمّ قوم بالخروج فقال له: ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم فأنكر ذلك عليهم،
وجعل يقول: «سبحان الله! الدماء الدماء لا أرى ذلك ، ولا آمر به، الصبر
على ما نحن فيه خير من الفتنة؛ يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال،
وينتهك فيها المحارم ، أما علمت ما كان للناس فيه- يعني: أيام الفتنة-؟!
قلت: والناس اليوم..أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟!
قال : وإن كان؛ فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة ، وانقطعت السبل.
الصبر على هذا، ويسلم لك دينك: خير لك».(السنة للخلال 1/133)
قلت: والناس اليوم..أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟!
قال : وإن كان؛ فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة ، وانقطعت السبل.
الصبر على هذا، ويسلم لك دينك: خير لك».(السنة للخلال 1/133)
بارك الله فيكم
ردحذفوفيكم بارك الرحمن
حذف